مقابلة مع ستيفن لانغ حول أفلام VFW و Don't Breathe والعمل على Avatar القادم

يعود الممثل ستيفن لانغ مع فيلم تشويق وإثارة جديدة مع VFW، وهو فيلم رعب حول مجموعة من المحاربين القدامى الذين يدافعون عن موقعهم ضد تاجر مخدرات مجنون وجيشه من الأشخاص الأشرار المرعبين. وفي مقابلة له مع موقع IGN الشرق الأوسط، يتحدث لانغ عن تجربته كمنتج تنفيذي في الفيلم، وكيف يتعامل مع أدواره المختلفة، كما يحدثنا قليلاً حول Don't Breathe 2 وأجزاء Avatar القادمة!

IGN: أنت المنتج التنفيذي في هذا الفيلم. هل يمكنك أن تحدثنا قليلاً حول كيف جاءت فكرة المشروع وكيف شاركتَ به؟

ستيفن لانغ: ابني نوفا لانغ يعمل كمنتِج، وقال لي أنه تلقى مكالمة من شركة Cinestate، حيث أخبروه أن لديهم نصاً مكتوباً وكنت أنا في أذهانهم، وسألوه ما إذا كنتُ أستطيع النظر بالأمر. لأنهم كانوا يعرفونه، يعرفون ابني، الذي أجابهم: "حسناً أرسلوه إليّ". ثم قرأه واتصل بي وقال أنه سيعجبني. لذا مررناه عبر الوكالة بالطريقة الاعتيادية ووافقنا جميعنا في النهاية أنه يستحق العمل عليه. النص كان رائعاً للغاية، كما أن حصولي على فرصة لأكون في الفيلم وأن أضع اسمي عليه كمنتج تنفيذي، الأمر الذي قد يعني الكثير من الأشياء لكن أهمها هو أنك لا تحصل فقط على حق إدلاء رأيك، بل أيضاً أن يكون رأيك في الاعتبار. هذا لا يعني بالضرورة أنه سيتم اتباعه، لكن هذا أمر جيد، وأولئك أشخاص رائعون للعمل معهم.

لقد ضم الفيلم مجموعة رائعة من الممثلين المخضرمين، وبما أنك شاركت من ناحية الإنتاج في الفيلم، هل شاركت أيضاً بعملية اختيار الممثلين، وكيف كان عملك مع الممثلين بشكل عام؟

بالتأكيد كانت لدي أفكار حول عملية اختيار الممثلين، كنت أقدم اقتراحات أحياناً. لكنني كنت دائماً ما أكتشف أنهم يفكرون بشخص ما والذي أجد أنه فعلاً مناسب وأوافقهم عليه. لا أعرف ما إذا كنت قد أفكر يوماً بالممثل فريد ويليامسون لأداء دور أيب، وأنا سعيد للغاية أنهم فكروا به! أعتقد أنهم قاموا بعمل رائع باختيار الممثلين.

وبعدما ذكرت ما سبق، وأنا لا أحاول هنا أن أنتقص أو أقلل بأي شكل من الأشكال من طاقم الممثلين لدينا، إلا أنه لا يسعني سوى القول أن هناك الكثير من الممثلين المخضرمين في العالم، يمكن صنع فيلم VFW مع طاقم ممثلين بديل بالكامل. أتدرك قصدي؟ وسيبقى فيلماً رائعاً. لكن بأية حال، نحن الأشخاص الذين أتيحت لنا فرصة صنع هذا الفيلم، وكان العمل معهم رائعاً للغاية. لقد كان الأمر مفيداً بشكل خاص من ناحية أن تصويره قد تم بشكل سريع، خلال 20 يوماً، لذا كان من المفيد العمل مع أشخاص لديهم خبرة كافية تسمح لك بالعمل بشكل مختصر. فليس عليك أخذ طرق طويلة وملتفة ومعذبة للوصول إلى حيث تريد في المشهد. نحن نقوم بهذا لفترة طويلة بما يكفي، لذا يمكننا التواصل بمجرد إيماءة أو تربيتة على الكتف، وسار الأمر بشكل رائع.

لقد أديت العديد من أفلام الرعب كل بضعة سنوات، وأعتبر Don't Breathe من بين الأفلام المفضلة لدي من ناحية الشخصيات والفيلم بحد ذاته. كما مثلت بأفلام مستقلة مثل Exeter. هل أفلام الرعب من النوع الذي يستهويك، وإن كان الأمر كذلك، ما الذي تحبه فيها؟ افلام اون لاين

هناك الكثير من الأنواع التي أحبها، وأحب أفلام الرعب إن كانت جيدة. أحد أفضل الأفلام التي صُنعت على الإطلاق بالنسبة إلي هو The Exorcist. إنه فيلم رائع وكان له تأثير كبير عليّ لدرجة أنه جعلني نادراً ما أشاهد أفلام الرعب (يضحك). لكن صنعها جيد إذا كانت الشخصيات جيدة. لكن هل أحب هذا النوع أكثر من الأنواع الأخرى مثل الأفلام الحربية أو الغرب الأمريكي أو أي شيء آخر؟ لن أجيب بنعم. يعجبني أي فيلم يقدم شخصية عظيمة وقصة عظيمة وتشويقاً.

يجب أن أقول أن التشويق هو أحد الأشياء العظيمة التي تقدمها أفلام الرعب... على الطراز الهيتشكوكي حيث تنتنظر اللحظة وتنتظر وتنتظر، وفجأة ستجعل الناس يقفزون من الخوف.

لعبت دور محارب مخضرم في الأفلام من قبل. في فيلم Don't Breathe كنت الشرير لكنك أيضاً كنت محارباً مخضرماً، ولاحظت أنك دائما ما تجد نوعاً من الضعف الذي تصوره داخل تلك الشخصيات. كيف إذاً تتعامل مع أداء هذه الشخصيات وتعثر على 'شيء' جديد داخلها؟

كل دور يختلف عن الآخر، فكل شخصية مختلفة. طريقتي بالعمل هي أنك يجب أن تعترف نوعاً ما بأن كل شيء هو عبارة عن مجموعة الخبرات التي امتلكها المرء وصولاً إلى تلك اللحظة. لذا من المهم بالنسبة إلي ألا أكرر نفسي إطلاقاً في عملي. وبالتالي فإن قبولي لأداء الشخصيات يتعلق بهذا الأمر.

الحقيقة هي أنه من المحتمل تكرار بعض المواضيع خلال حياتي المهنية والتي تتعلق بطبيعة الشجاعة أو الجرأة أو الصرامة، وهي الصفات التي يبحث عنها المرء في المحارب. لكن كل منها مختلف للغاية بالنسبة إلي، وأحاول أن أؤديها من دون الرجوع إلى الأدوار الأخرى. أحاول أن أبدأ من الصفر في كل مرة.

لقد مثلت بأفلام تم تصويرها في مواقع محصورة مثيرة للتوتر أو أفلام بموقع واحد فقط، لكن لاحظت أن موقع هذا الفيلم أكثرها إغلاقاً بين أفلامك جميعها، والذي تجري أحداثه في حانة للمحاربين القدامى. حدثنا حول التحديات التي تواجهها كممثل عند التصوير في موقع صغير ومحصور كهذا.

هذا يعطيك أنت وزملائك من الممثلين والمخرج وفريق الفيلم بأكمله الفرصة والمسؤولية لاستكشاف ذاك المكان جيداً، من الأعلى إلى الأسفل ومن الطرف إلى الطرف واستغلاله بأفضل طريقة. لكن كان هذا مفيداً للغاية لنا من ناحية موضوع الفيلم لأن هذا المكان، حانة VFW، هو مكاننا الآمن وملاذنا ضد العالم الفوضوي في الخارج. فداخل هذه الجدران هناك ضوء مظلم وهادئ ودافئ، هناك واقعنا وإحساسنا بالزمان الذي يجري في ذاك المكان، ويعود الأمر إلينا لاستكشاف المكان جيداً وإضفاء الشعور بأنه الملاذ الآمن وبأن تعرضه للاختراق بقدوم أولئك الغرباء ليس بالأمر الذي يمكننا أن نسمح بحصوله. من موقع سينما فور اب

أريد إعادة توجيه الحوار نحو Don't Breathe مرة أخرى، على اعتبار أني من المعجبين الكبار بالفيلم. لقد تم الإعلان مؤخراً بأنه قد تم اختيار مخرج الجزء الثاني منه. أعرف أن الأمور لا تزال سرية في الوقت الحالي، لكن ما الذي يمكن للمعجبين بالفيلم الأصلي الذين أحبوا شخصيتك كرجل أعمى أن يتوقعوه من الجزء الثاني؟

لا يمكنني أن أقول الكثير حول الفيلم باستثناء أنني أشعر بحماس كبير لبدء تصويره قريباً جداً. النص رائع، وهو غير متوقع، ومع ذلك ستعرف من هو هذا الرجل. ستتعرف على الرجل الأعمى من خلال نقاط قوته وضعفه أيضاً. أعتقد أنه ليس من المنطقي تكرار Don't Breathe، لكنه يأخذ الأوجه والأمور من الفيلم الأول ويمددها ويحركها باتجاهات مختلفة. إنه يوسع الأمور قليلاً بالنسبة للشخصية، وهذا ليس بالضرورة شيئاً جيداً من منظور تلك الشخصية. فكلما كان يستطيع احتواء حياته، كانت إدراته للأمور أكثر سهولة، صحيح؟ إنه سيد منطقته طالما كان داخل هذه الجدران التي يفهمها والمليئة بعلامات الإرشاد التي وضعها. وإذا بدأ هذا العالم بالتوسع، فسيصبح أكثر ضعفاً.

أخيرأً وليس آخراً، لقد كنا ننتظر أجزاء فيلم Avatar منذ سنوات طويلة والتي أعرف أنك تقوم بتصويرها. هل أنت سعيد أخيراً أننا سنتمكن من رؤية الجزء الثاني العام القادم وهل هناك أي شيء يمكنك إخبارنا به حوله؟

لن أقول بأن تصوير هذه الأفلام هو إجراء نقوم به بل أصبح بالأخرى أسلوب حياة، ولقد كان ذلك أمراً رائعاً، وأعتقد أن لحظة انتهاء العمل على Avatar 2 ستكون أمراً استثنائياً، ناهيك عن Avatar 3 و 4 و 5. لقد كان كل يوم يمثل تحدياً، كل يوم نواجه عقبة جديدة علينا التغلب عليها، وهنا تكمن متعة العمل على الفيلم، خاصة عندما تعمل مع شخص مثل جايمس كاميرون الذي يعد خبيراً بحل المشكلات. لا أستطيع أن أقول الكثير حول الفيلم لكن سيأتي وقت لن أتحدث به سوى عن Avatar... لكن ليس بعد.


-----------------------------------------------------------------
يصدر فيلم VFW في دور السينما بتاريخ 27 فبراير 2020 عبر دول مجلس التعاون الخليجي.


-----------------------------------------------------------------

فيصل هاشمي هو مخرج يقطن في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقام بتصوير العديد من الأفلام القصيرة الحائزة على الجوائز. يمكن الاطلاع على أعماله بالضغط هنا.


حان وقت السهرة، والخطة الليلة تتضمن مشاهدة فيلم الرعب الذي نصحك أصدقاؤك به! سواء كنت تحب أفلام الرعب أم تكرهها، فإن العلم لديه رأي يستند على حقائق وأدلة فيما يتعلق بتأثير أفلام الرعب عليك وعلى كل من يشاهدها. فما الذي يحدث في جسدك عندما تشاهد افلام رعب؟

قام البروفيسور جلين سابركس undefinedGlenn Saprks)، المتخصص في مجال التواصل في جامعة بوردو في لاتفيا undefinedPurdue University)، بعمل دراسة تناولت تأثير أفلام الرعب على جسم الإنسان. وخلص البروفيسور جلين إلى أن مشاهدة أفلام الرعب تحدث التالي في جسم الإنسان:

  • ارتفاع في عدد دقات القلب.
  • تعرق في راحة اليد.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم بضع درجات.
  • انقباض في العضلات.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • قشعريرة ووقوف شعر الجسم undefinedGoosebumps).

وبالتالي، نستخلص من هذا كله أن لأفلام الرعب تأثيراً لا يمكن إنكاره على الجسم، فهل هذا جيد أم سيء لصحتك؟ اختلفت الكثير من الدراسات على الموضوع، فبينما صرح بعضها وأثبت أن مشاهدة أفلام الرعب undefinedاقرأ: نصائح وطرق للتحكم والسيطرة على حالات السلس البولي) مفيدة للصحة، إلا أن بعضها الاخر جاء ليقول عكس ذلك. فلنتعرف سوياً على فوائد وأضرار مشاهدة أفلام الرعب.

فوائد مشاهدة أفلام الرعب

  1. حرق المزيد من السعرات الحرارية

    • أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة ويستمينيستر في بريطانيا undefinedThe University of Westminster)، أن تدفق الأدرينالين في الجسم أثناء مشاهدة فيلم رعب مدته 90 دقيقة من الممكن أن يحرق ما يعادل 113 سعراً حرارياً، وهو عدد السعرات ذاته الذي يتم حرقه في 30 دقيقة من الجري. وكلما كان الفيلم الذي تشاهده أكثر رعباً، كلما ازداد عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها. وفي ذات الدراسة، تمت مراقبة هواء الغرفة undefinedاقرأ: أماكن تواجد الجراثيم في المنزل) التي يشاهد فيها مجموعة من الأشخاص فيلم رعب، لتظهر النتيجة أن كميات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون التي تلفظها أجسام المشاهدين تدل على زيادة نبض القلب، ما يؤدي بدوره إلى زيادة إفراز الأدرينالين، وبالتالي تسريع وتيرة عمليات الأيض وحرق الدهون في الجسم. لذا، يمكننا القول أن مشاهدة أفلام الرعب قد تساعدك على خسارة الوزن الزائد.
  2. التنفيس عن العواطف والتقليل من التوتر

    مشاهدة فيلم
    • تبعاً للبروفيسور مارك غريفيث undefinedMark D. Griffiths)، أخصائي الإدمان السلوكي في جامعة نوتنغهام ترينت في بريطانيا undefinedNottingham Trent University)، فإن مشاهدة الشخص لفيلم الرعب يمثل منفساً لما يشعر به من عواطف مكبوتة وتوتر وإحباط، كما أن المشاعر التي تثيرها أفلام الرعب في داخل الشخص تختلف عن أي شعور اخر يمكن أن يتعرض له خلال يومه العادي فتحدث تغييراً إيجابياً في نفسيته.
  3. تعزيز جهاز المناعة وتقويته

    • من كان ليظن أن مشاهدة أفلام الرعب قد يكون لها تأثير إيجابي على جهاز المناعة undefinedاقرأ: أساسيات استخدام الأدوية مع الأطفال)! يبدو أن هذا الأمر فيه شيء من الحقيقة؛ هذا ما أظهرته بعض الدراسات. ففي دراسة قام بإجرائها باحثون في جامعة كوفينتري في بريطانيا undefinedCoventry University)، قاموا خلالها بأخذ عينات دم من مجموعة من الأفراد قبل وأثناء وبعد الانتهاء من مشاهدة فيلم الرعب، وجد أن عدد كريات الدم البيضاء قد ازداد بشكل ملحوظ. وتزداد نسبة كريات  الدم البيضاء في الدم كرد فعل عند حدوث التهاب أو عدوى. كما أن زيادة إفراز الأدرينالين الحاصلة تؤثر كذلك وتزيد من نسبة كريات الدم البيضاء وذلك لأن الأدرينالين يؤثر بطبيعة الحال على جهاز المناعة.
  4. تحسين صحة الدماغ

    • إن مشاهدة أفلام الرعب حفز الدماغ لإطلاق مواد كيميائية تعمل كنواقل عصبية، مثل: الدوبامين undefinedDopamine)، السيروتينين undefinedSerotonin)، الجلوتاميت undefinedGlutamate). ويؤدي هذا إلى إفراز الأدرينالين الذي يشابه في تأثيره الأدوية المخدرة، ما يفيد الصحة العقلية ويحسن نفسية الفرد نظراً لما يبعثه في الشخص من شعور بالاسترخاء الناتج عن انخفاض مستويات القلق والتوتر.
  5. تحسين الحياة العاطفية

    • تؤكد بعض الدراسات الحديثة أن أفلام الرعب قد تأتي بعائد إيجابي على علاقاتك العاطفية undefinedبالصور: أسئلة قد تدور في ذهن الفتيات عن الجنس)، بل إنها قد تجعل الرجل أكثر جاذبية لشريكته. ففي دراسة قام بإجرائها باحثون في جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية undefinedIndiana University) تم فيها جمع 36 زوجاً من الطلاب، يتكون كل منهم من طالب وطالبة لا تجمعهم أية علاقة عاطفية، جنباً إلى جنب في قاعة لمشاهدة فيلم رعب، وجد أن الطلاب الذين رافقتهم طالبة لم تشعر بالتوتر أثناء مشاهدة الفيلم تمكنوا من الاستمتاع بتجربة المشاهدة أكثر من أولئك الذين جلسوا إلى جانب فتاة تشعر بالخوف والتوتر. بينما جاءت النتائج عكسية عند الفتيات، إذ وجد أن الفتاة التي جلست إلى جانب شاب شعر بالخوف والتوتر أثناء المشاهدة، استمتعت بتجربة الفيلم أكثر من الفتيات اللاتي جلسن إلى جانب شبان لم يشعروا بأي نوع من الخوف والتوتر.

تعليقات